الحـــــــــــــــــــــــــــــــــاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــاج

مرحبا بالاخوان والاخوات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمواقع صديقة

 

 بحث حول مشاكل الاقاليم في الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elhadj
Admin
elhadj


عدد الرسائل : 94
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

بحث حول مشاكل الاقاليم في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول مشاكل الاقاليم في الجزائر   بحث حول مشاكل الاقاليم في الجزائر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2009 12:04 pm

مقدمة


تهدف الدراسات الإقليمية للأمكنة التعرف على شخصيتها الخاصة (خصوصيتها)، تحديد ملامحها البارزة التي تفرقها عن الأقاليم الأخرى، فلم يعد التجانس وحده الأساس في تعيين شخصية الإقليم، فلابد من وجود تباينات داخله تؤدي للتكامل الوظيفي بين أجزائه ومكوناته، فالتجانس النسبي يوحد الإقليم ويجمع مناطقه في هوية واضحة وتوجه محدد، التباين النسبي أيضاً يزيد لحمة التكامل والتكافل بين مكوناته الداخلية.
تعتمد الدراسة الإقليمية على تركيبة من المكونات الكبرى التي تتألف منها الأمكنة الجغرافية مثل المكونات البيئية والاقتصادية والحضارية والتنموية لذا يتصف نتاج عملية التصنيف الإقليمي بأنها أقاليم متميزة في ملامحها الشخصية من الوجهة الطبيعية والبشرية في ذات الوقت، كما أن للعوامل التاريخية دور كبير في ترك بصمات واضحة في شخصية هذه الأقاليم المتنوعة.

التصحر :1
اشتقت كلمة التصحر من الصحراء والصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد انتهاء العصر المطير ، وحلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضت.
مفهوم التصحر :
هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراويــة ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانـــت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كلية ويعرف التصحر : بأنه عملية إيجاد نظام بيئي جديد يسير نحو الصحراء ، وبمعنى آخر امتداد مكاني للظروف الصحراوية في اتجاه الأقاليم شبه الجافة وشبه الرطبة ويعرف التصحر أيضا بأنه ظاهرة معروفة باسم " الزحف الصحراوي " أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى
أسباب التصحر :
يعد الإخلال في النظام البيئي الطبيعي والبشري من أهم مسببات التصحر ، ويمكن أن نجمل الأسباب فيما يلي :
أسباب طبيعية :
- تناقص كميات الأمطار في السنوات التي يتعاقب فيها الجفاف - فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى للانجراف ويقلل من خصوبتها.
انجراف التربة بفعل الرياح ، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى .
زحف الكثبان الرملية
أسباب بشرية :
- الضغط السكاني على البيئة ، ويتمثل بما يلي :
--تعدي الإنسان على النباتات الطبيعية باجتثاثه لها ، وتحويلها إلى أراض زراعية تعدي على الأراضي الزراعية بتحويلها إلى منشآت سكنية وصناعية وغيرها ، بالإضافة إلى عمليات التعدين الواسعة
الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية ، ويتمثل بما يلي :
*استنزاف الموارد الجوفية والتربة يعرضهما للتملح وتدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من أنواع التصحر قد يكون من أخطر حالات التصحر *تلوث المياه السطحية والجوفية والتربة يساهم في ظاهرة التصحر . *الرعي الجائر وغير المنظم يسبب إزالة الغطـاء النباتي ، وبالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .

الحلول المقترحة:
صيانة الموارد الطبيعية من تربة وماء ، وتطوير إمكاناتهـــا ، ومجالات استخدامها ، وإدخال محاصيل جديدة أكثر ملائمة للظروف البيئية .
* تثبيت الكثبان الرملية والعمل على تكوين وتكثيف غطاء نباتي مناسب يحول دون تعرية أو انجراف التربة.
* استخدام أسلوب الرعي المؤجل بحظر الرعي في بعض المناطق فترة زمنية كافية لاتاحة الفرصة لاسترداد الغطاء النباتي حيويته .
* اللجوء إلى النظم المناسبة والمحسنة لزراعة المحاصيل التي تؤدي إلى توفير الغطاء النباتي الدائم .
* صيانة الموارد المائية ( العيون والآبار ) وماء السيول التي تعقب الأمطار مثل إقامة السدود ، وحسن اختيار مواقع الآبار .
*توفير مصادر أخرى للطاقة في مناطق الأرياف
* استخدام الأقمار الصناعية في عمليات المسح الجيولوجي في الصحاري ، لمعرفة المياه الجوفية والأودية القديمة .
*مراقبة حركة التصحر عن طريق تدهور الأراضي بفعل الملوحة والزحف الرملي وتدني كميات المياه كماً ونوعاً .
* مراقبة النشاط الإنساني في بيئة الأراضي الهشة
* زيادة تنمية الموارد المائية خاصة تغذية المياه الجوفيـــــــة .
* متابعة حركة الرمال بواسطة معالجة صور الأقمـار الصناعية في فصول مختلفة من السنة ومتابعة تثبيت وتوسع الكثبان الرملية .
*التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة.















التلوث : 2
هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته مما يؤدي إلى اختلالها و الإضرار بالإنسان و الحيوان والنبات
أنواعه
1 تلوث الهواء
2 تلوث الماء
3 تلوث التربة .
أسباب التلوث :3 أ- التلوث الهوائي : تتمثل خطورة التلوث الهوائي في صعوبة التحكم فيه ، إذ يستطيع الإنسان أن يتحكم في المياه التي يشربها و الغذاء الذي يأكله
ب- التلوث المائي : يعد الماء عنصرا أساسيا لقيام الحياة على الأرض لذلك يشكل التلوث المائي تهديدا لحياة الإنسان في شربه ومأكله .
جـ- التلوث الأرضي : أدى إسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في بعض الدول إلى تلوث التربة و تركز كميات كبيرة من المواد الضارة في المنتوجات الغذائية مما يسبب أضرار عديدة في جسم الإنسان .
الحلول المقترحة وسائل مكافحة مشكلة التلوث البيئي
أولا : وسائل مكافحة تلوث الهواء :
*تغيير أنواع الوقود المستخدم و الأخذ بأقلها ضررا،فالوقود البترولي يحدث تلوثا اقل من الفحم،و الغاز الطبيعي * إزالة المواد الملوثة الناتجة عن الوقود قبل أن تتمكن من تلويث الهواء
*استخدام طاقة الشمس،و هي طاقة نظيفة لا ينشأ عنها ملوثات .
*إنشاء المصانع و المعامل خارج المدن، مع اخذ الاحتياطات الصحية اللازمة .
ثانيا : وسائل مكافحة تلوث الماء :
* عدم إلقاء المخلفات الآدمية والصناعية في موارد الماء إلا بعد المعالجة العلمية السليمة .
* الأخذ بتكنولوجيا معالجة مياه المجاري و المياه المتخلفة عن الصناعة لإعادة الانتفاع بها .
* إجراء فحص دوري لعينات من المياه لدراسة مدى تلوثها و اخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ذلك .
ثالثا :وسائل مكافحة تلوث التربة إنشاء المصانع والمعامل بعيدة عن المزارع،و معالجة.
*

* الاستخدام الرشيد للمبيدات بمختلف أنواعها و للأسمدة الزراعية .
* الصرف الجيد للأراضي الزراعية،ومعالجة مياه الصرف ثم إعادة استخدامها .
الانجراف : 3
الانجراف: انتقال طبقة التربة من المنحدرات إلى المناطق المنخفضة أو إلى البحر مباشرة بسبب المياه و الرياح و قلة الغطاء النباتي مما يجعل الأراضي معراة وفقيرة جدا
أسباب الانجراف
هناك عدة عوامل يمكن أن تفسر لنا وجود مشكلة الجفاف في أجزاء كبيرة من العالم ومنها:-

1-الموقع الفلكي:-
فالمنطقة الواقعة بين خطي طول 20-30 درجة شمالاً وجنوباً تمتاز بأستقرار جوي والهواء فيها هابط ،وبالتالي لا
تكون مؤهلة لسقوط الأمطار ،فلكي تكون المنطقة مناسبة لسقوط المطر ،لابد للهواء أن يتحرك ويصعد إلى أعلى حاملاً بخار الماء ليتكثف وينزل مطراً بعد ذلك بأذن الله.
2-الموقع القاري أو البعد عن التأثير البحري:-
فالأجزاء الداخلية البعدية عن مصادر الرطوبة والبحار ((البحار والمحيطات)) تمتاز في عمومها بقلة الأمطار ،وذلك بعكس بعض المناطق الساحلية والتي تتعرض مابين وقت وآخر لهبوب الرياح الرطبة ،مما يجعلها أكثر أمطاراً .
3-وجود الحواجز الطبيعية كالسلاسل الجبلية :-
حيث تسبب في اعتراض الرياح المحملة ببخا الماء الآتية من البحار والمحيطات ،مما ينتج عنه سقوط الأمطار على الجهة المقابلة لاتجاه الرياح ،بينما الأجزاء التي تقع خلف هذه الجبال والتي تعرف بظل المطر يندر فيها سقوط الامطار
4- تصرفات الإنسان:-
من خلال استعماله الخاطئ للمياه والتربة والنبات،حيث تساهم في أنتشار ظاهرة الجفاف،فإزالة الغطاء النباتي من خلال عملية قطع الأشجار والرعي المجحف،تسهل جريان الماء فوق سطح الأرض بدلاً من تسربها في التربة ،وينتج عن ذلك أنخفاض منسوب المياه الجوفية ،كما أن تعرية التربة من الغطاء النباتي تفقدها طاقة أختزان الرطوبة وتماسكها وبالتالي تسهل عملية أنجرافها وتردي أوضاعها وأتساع مناطق الجفاف فيها
تعريف الفيضانات :4
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر
"اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.
أسبابها
أشارت أصابع الاتهام إلى الأنشطة الإنسانية كسبب مباشر لموجة الفيضانات العارمة التي تجتاح شرق ووسط أوروبا، كما أكد خبراء البيئة أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعتبر أيضا من أهم الأسباب المؤدية للفيضانات.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات،منها:
1- حدوث هزات أرضية في قيعان البحار.
2- انصهار الجليد و انصبابه في الانهار.
3- العواصف القوية و الأعاصير.
4- هطول الأمطار بمستويات
5- اقتلاع الغابات و النباتات التي تعيش قرب الأنهار فالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه و عند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب الفيضانات.
فإن إزالة مساحات واسعة من الغابات التي تقع عند منابع الأنهار من أهم أسباب حدوث الفيضانات ، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعيق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.
الحلول:
يمكن تقليل أثر الفيضانات باتباع ما يأتي :
المحافظة على الغطاء النباتي القائم بناء الجدران الاستنادية ، وزراعة الأشجار حولها حراثة الأرض بشكل يتعامد مع الانحدار بناء السدود في المواقع المحتمل حدوث الفيضانات منها تحديد مساحة معينة من مجرى الماء أو النهر بحيث تعد حرماً للوادي ، تعتمد على مدى ارتفاع منسوب مياه الفيضان ، ويمنع إقامة منشآت سكنية أو صناعية عليها .
الزلازل:5
عبارة عن هزات سريعة تحدث الواحدة تلو الأخرى وتنتاب القشرة الأرضية في فترات متقطعة
وأحيانا تكون هذه الهزات ضعيفة جدا فلا تسجلها إلا آلات الرصـد الأرضية المتقطعـة وأحيانا تكون عنيـفة
فتحدث أضرار بالغة ورغم أن مدة الزلازل قصيرة إلا أنها رهبة كبيرة في نفس الإنسان .
الأسباب
الحركات التكتونية المفاجئة : واهم الحركات التي تسبب الزلازل التكتونية هي الانكسارات وما يصاحبها من انزلاق في التراكيب الصخرية تحت سطح الأرض .
الثورانات البركانية :حيث يرتبط حدوث ما يسمى بالزلازل البركانية بحدوث الثورانات البركانية وما يصاحبها من حركات عنيفة
تؤدي الى اندفاع المواد المنصهرة اوالغازية بقوة بين طبقات الصخور وهي اقل حدوثا بصفة عامة من الزلازل التكتونية .
التاثير في القشرة الارضية .:"
إن تأثير الزلازل في القشرة الأرضية واضح ملحوظ ..:
وهذا يؤدي إلى ما يلي:"
-حدوث الانهيارات الأرضية
-تشقق أو انكسار سطح الارض
-حدوث الفوالق تسرب مياه العيون والآبار
-تدميـر المنشات
-احداث الحرائق
-احداث موجة تسونامي






تصنيف مشاكل كل إقليم:

- الإقليم التلي :
- التلوث - الانجراف الفيضانات الزلازل
- إقليم الهضاب العليا : التصـحر : الفيضانات
- الإقليم الصحراوي الفيضانات تصاعد الميــاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zanina.yoo7.com
 
بحث حول مشاكل الاقاليم في الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحـــــــــــــــــــــــــــــــــاج :: منتدى التعليمي-
انتقل الى: